قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إن قبول زيارة نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية كيم يونج-تشول إلى الجنوب، كان قرارا صعبا، داعية الشعب إلى تفهم مغزى هذه الزيارة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة بايك تيه-هيون، في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن قرار الحكومة لقبول زيارة الوفد الكوري الشمالي رفيع المستوى الذي سيرأسه نائب رئيس اللجنة كيم يونج-تشول، يثير القلق والمخاوف لدى الشعب.
وأشار هيون إلى أن الحكومة اتخذت هذا القرار نظرا لأن هذه الزيارة تهدف إلى حضور حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونج تشانج وستتيح فرصة لتطوير العلاقات بين الكوريتين وإجراء المحادثات لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح أن نائب رئيس اللجنة، بصفته مدير مكتب جبهة التوحيد الذي يدير العلاقات بين الكوريتين، شخص مناسب للتشاور معه حول تحسين العلاقات بين الكوريتين ونزع السلاح النووي.
وأكد أن الحكومة لا تركز على الشخص بذاته وماذا فعل سابقا، بل تركز على هل هو مناسب لإجراء الحوار العملي لتطوير العلاقات بين الكوريتين وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، داعيا الشعب إلى تفهم زيارته على اعتبار أنها تفتح آفاقا واسعة ومستقبلية للعلاقة بين الكوريتين.
وكانت كوريا الشمالية، قد أخطرت أمس الخميس، جارتها الجنوبية بأنها تعتزم إرسال وفد رفيع المستوى بقيادة كيم بعد غد الأحد لحضور حفل اختتام أولمبياد بيونج تشانج.