شكك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في معظم الشهادات على الانتهاكات الإنسانية في الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن مجموعة "الخوذ البيضاء" غير الموثوق بها هي التي تقدمها.
وقال لافروف- خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوزباكستاني عبد العزيز كاميلوف، اليوم الجمعة- "إن هناك الكثير من التساؤلات حول الكيفية التي يجري بها تنظيم حملة الهجمات الحالية على دمشق وعلى من يتعاون معها في الحرب ضد الإرهاب في إطار الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي".
وأضاف: "أن الغالبية الساحقة لهذه الشهادات المزعومة تأتي من قبل مجموعة تسمى "الخوذ البيضاء"، التي شكلتها واشنطن وبريطانيا وتم كشفها مرارا وهي تقدم أخبارا كاذبة بهدف تأزيم الوضع في سياق تغيير النظام في سوريا".
يشار إلى أن تقارير إعلامية تحدثت عن سقوط مئات القتلى في الغوطة الشرقية المجاورة لمدينة دمشق خلال الأسبوع الماضي، وطالبت منظمات دولية بوقف فوري لاستهداف المدنيين.
وتنفي روسيا أي تورط لها في قصف الغوطة، فيما حملها عدد من الدول والأطراف المسئولية بصفتها الراعية إلى جانب تركيا وإيران لمسار أستانا.
يُشار إلى أن الغوطة الشرقية هي إحدى مناطق خفض التصعيد الأربع، التي تم الاتفاق عليها في محادثات أستانا ويقطنها نحو 400 ألف نسمة.