أعلن وزير الخارجية الأوزبكي، عبد العزيز كاميلوف، اليوم الجمعة، أن روسيا والصين والولايات المتحدة، وبعض الدول الأخرى تلقت دعوات لحضور المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في أفغانستان، والذي من المقرر أن تستضيفه أوزباكستان 26 مارس المقبل.

وجاءت تصريحات كاميلوف في ختام محادثات أجراها، اليوم، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية.

وقال كاميلوف: "بالنسبة للذين تلقوا دعوات بالفعل، فإن ذلك جاء انطلاقًا من افتراض مفاده أن هناك لاعبين حقيقيين يشاركون بعمق في هذه العملية ويمكن أن يكون لهم تأثير كبير على الأحداث".

وأضاف، "لذلك اتخذنا قرارًا بدعوة روسيا والصين والولايات المتحدة على المستوى العالمي وباكستان وإيران والهند على المستوى الإقليمي"، لافتًا إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة تلقتا دعوات إلى جانب بعض الدول الأوروبية التي كانت مستعدة للحضور.

وكان وزير خارجية أوزباكستان قد أكد خلال لقائه لافروف أن "الخيار العسكري لا يمكن أن يحل الأزمة في أفغانستان"، معلنًا خلال مؤتمر صحفي أن "طشقند تستضيف مؤتمرًا حول أفغانستان في 26 مارس المقبل".