افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، الدورة الـ 55 لمعرض الزراعة السنوي الدولي بآرض المعارض بمنطقة "بورت دو فرساي" بباريس والذي يعد من أكبر المعارض في القارة الأوروبية.
وتعد هذه الزيارة الأولى لإيمانويل ماكرون كرئيس للبلاد لمعرض بباريس للزراعة وهو حدث يجذب عادة العديد من المسئولين والسياسيين الفرنسيين لاسيما في فترات الانتخابات.
ومن المقرر أن يقضي الرئيس ماكرون والوفد المرافق له اليوم بأكمله في المعرض للاستماع لمشكلات المزارعين ومربي الماشية الغاضبين الذين يطالبون بإعادة تعديل الأسعار لصالح المزارع وبعدم فتح الأسواق الأوروبية أمام السلع القادمة من أمريكا الجنوبية، في إطار اتفاق للتبادل الحر يخضع للتفاوض حاليا بين تجمع الميركوسور والاتحاد الأوروبي، كما يطالبون الحكومة بالإبقاء على مساعدتها المالية للمزارعين في المناطق الصعبة بسبب طبيعتها الجغرافية.
ومن المتوقع أن يتوافد على المعرض - الذي يقام خلال الفترة من 24 فبراير إلى 4 مارس المقبل - ما بين 630 و 650 زائرا بينهم 32 ألف مهني في مجال الزراعة.
ويشارك 3373 عارضا في هذا الحدث السنوي الذي يركز على أربعة محاور وهي تربية الماشية والزراعات والنباتات والمنتجات الزراعية والخدمات والمهن الزراعية، فضلا عن عرض الأدوات والآلات الزراعية ومستلزماتها. كما يتضمن المعرض العديد من ورش العمل حول الأغذية والتنوع البيولوجي والبيئة والمهن الزراعية.
وصرحت فاليري لوروا، مديرة المعرض الدولي للزراعة بأن معرض باريس الدولي هو مناسبة يلتقي خلالها الجماهير المعنية بالزراعة لتبادل المعارف والخبرة والوقوف على أخر المستجدات وأحدث ما تم التوصل إليه من تقنيات في هذا المجال.