هبطت معظم أسواق الأسهم العربية نهاية الأسبوع المنصرم في آخر جلسات الأسبوع، بعد تراجع أسعار النفط وتغير التصنيفات السيادية لكل من قطر والكويت، وعلى النقيض ارتفعت أسهم سوق المال المصري انتعاشةً بسبب إلغاء ضريبة الدمغة وتراجع الدولار، مما أنعش شهية المستثمرين الأجانب في حين كان أكثر تضرر لدى بورصة أبوظبي على وجه الخصوص من تداول أسهم بنكي الخليج الأول وأبوظبي الوطني القياديين بدون الحق في توزيعات الأرباح.

البورصة المصرية

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.93 %؛ محققًا مكاسب لأول مرة لسبع جلسات متتالية منذ بداية العام، وجاءت إفصاحات البورصة لتؤكد أن الأجانب هم أصحاب النصيب الأكبر هذا الأسبوع، واكدت البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهمًا مصرية أكثر مما باعوا.
وأدى تراجع الجنيه مجددًا مقابل الدولار في الأيام الماضية لتبدو الأسهم أرخص نسبيًا أمام الصناديق الأجنبية، وسجلت الأسهم الخاسرة في المؤشر الرئيسي EGX30  قيمة أكبر مستفيدة من تراجع وزارة المالية عن تطبيق ضريبة الدمغة.
وحققت أسهم شركات صعودا وهي سهم حديد عز 4.2% وسهم العربية لحليج الأقطان 4.4 %. وتراجع  سهم أوراسكوم للاتصالات تراجع 2.9 % وكان الأكثر تداولا في السوق.               

بورصة السعودية
هبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية (تاسي) 0.83 % مع تراجع أسهم البتروكيماويات جميعها باستثناء سهم واحد بعد هبوط أسعار النفط، وتراجع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 4.2 % ليأتي في مقدمة الخاسرين.
وسجل  سهم الرياض ريت ارتفاعًا بـ 1.8 % بعدما وقع صندوق الاستثمار العقاري ثلاث مذكرات تفاهم حول استحواذ محتمل على مبان في ثلاثة مشروعات، وقدر الصندوق قيمة الاستحواذات بنحو 320 مليون دولار، وقال إنه سيمول تلك الاستثمارات من خلال قرض أو زيادة في حصص رأس المال.
وارتفع سهم جبل عمر للتطوير العقاري 3% بعدما قالت الحكومة إنها تخطط لتوسعة مشروعات الشركة في مكة المكرمة إلى 1.66 مليون متر مربع من 1.17 مليون.
 

بورصة الكويت
في الكويت، ارتفع المؤشر السعري 0.9 % إلى 6711 نقطة بعد تعافي القطاع المالي دون البنوك ونشاط أسهم قطاعي الأغذية والعقارات علي التوالي بنسب 29% و2.3 %.

بورصات الإمارات
تراجع المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي 2.9 % مع هبوط سهم بنك الخليج الأول 8.7 % وسهم بنك أبوظبي الوطني 4.2 %.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.3 % في تعاملات هزيلة مع إغلاق أسهم الشركات التي تتأثر بالسياحة على انخفاض. وهبط سهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس 4.7 % وسهم مجموعة إعمار مولز 0.8 %.
بورصة قطر
في الدوحة، استقر مؤشر البورصة في معظم جلسة التداول لكنه شهد مشتريات في الساعة الأخيرة من آخر جلسات الاسبوع الماضي، ساعدته على أن يغلق مرتفعا 1% متعافيا من أدنى مستوياته في عشرة أسابيع.
وزاد سهم بنك الدوحة 2.5 %. وضغط السهم على السوق في الجلسات السابقة بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح والحصول على موافقة على إصدار أسهم جديدة.