أطلق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند حملة موسعة بالمدارس
الإسلامية للتعريف بتاريخ ومكانة القدس، وذلك تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بحشد وتسخير الطاقات لتحويل توصيات مؤتمر
الأزهر العالمي لنصرة القدس إلى خطط عملية وواقع ملموس على الأرض.
وأشارت
المنظمة - في بيان اليوم السبت - إلي أن الحملة التوعوية للنشء والشباب فى عموم
المدارس الهندية تهدف للتعريف بعروبة القدس الشريف وقدسيتها، وذلك بالتعاون مع
الجامعة الرحمانية (خانقاه مونغير "بهار")، وشملت العديد من المدارس
والمعاهد الإسلامية بهدف تنشئة جيل على وعي بأهمية القدس وعروبتها، وكذا تكوين
الوعي بمكانة القدس ودورها الحضاري وأحقية المسلمين فيها، وأن القدس هي عاصمة
الدولة الفلسطينية، وهي حق لا يمكن التخلي عنه.
وأوضح
البيان أن الحملة شهدت تجاوبا كبيرا من جانب مسئولي المدارس والطلاب، حيث أكدوا
على جهود الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ودوره فى الحفاظ على
المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها القدس الشريف.
ولفت
إلي أن الحملة تأتى اتساقا مع قرارات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس بالتأكيد
على عروبتها وقدسيتها ورفض المساس بها ورفض القرار الأمريكى المجحف، الذي يجهض
تحركات السلام العالمي ويدعم مشاعر الكراهية والحقد في توقيت العالم أشد حاجة فيه
إلى السلام ونبذ العنف والتطرف وتحقيق مفهوم التعايش المشترك بين مختلف الشعوب
والمجتمعات.
ونوه
فرع المنظمة في الهند بمواقف الإمام الأكبر تجاه الشعب الفلسطينى والدفاع عن
القدس، ووصفها بـ"التاريخية"، خاصة فيما يتعلق بتجريم الانتهاكات
الصهيونية والوقوف فى وجه محاولات الاحتلال لتهويد القدس، ورد الفعل القوي الذى
تبناه تجاه قرار الإدارة الأمريكية، وما أعقبه من رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي
مايك بنس في موقف حاسمٍ، وكذا حشد المجتمع الدولى لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة
القدس.