كشف المهندس محمود حجازي رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء
، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام ، أن الفترة المقبلة سوف تشهد تغييرات في مجالس
إدارة العديد من الشركات التابعة ، بشكل يتناسب مع المرحلة القادمة ، لافتا إلى أن
الشركة القابضة نشرت إعلانا عن الحاجة لرؤساء مجالس إدارات للشركات التابعة، وتقدم
إلينا عدد كبير و ندرس حاليا ملفات المتقدمين لاختيار اﻷفضل .
وأضاف حجازي في تصريحات صحفية "ان الشركة القابضة
وفرت للشركات التابعة الآليات التي تساندهم في أي تعثر سابق ، وخلال العام المالي المنتهي
في 30 يونيو 2107 لا يوجد شركات تابعة حققت خسائر .
ولفت حجازي إلي أن النتائج قد تكون غير مرضية نتيجة ظروف
عدم توافر السيولة التي تحتاجها الشركات أو زيادة الأعباء البنكية أو زيادة في عدد
العمالة ، ورغم هذه التحديات ، إلا أننا درسنا مع كل الشركات أدوات الحلول والخروج
بنتائج أفضل لشركاتنا .
وحذر حجازي أن من
لم يستطيع التعامل مع الفترة القادمة بالأسلوب العلمي الصحيح لإدارة الشركات ، لن يستمر ، خاصة أنه لا يوجد رفاهية
في الوقت في ظل توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوسع في شبكات الطرق وإنشاء المدن
الجديدة وتحديث البنية التحتية وغيرها .
و شار حجازي إلى أن أننا نهتم بالتدريب للعمالة الحالية لرفع
كفاءتهم ، ووضع خطة للاستفادة من الأصول غير المستغلة والممثلة في "الأراضي والمعدات
والبشر " ﻷن الأصل ليس في الأراضي فقط ، وإنما أولا الاهتمام بالطاقة البشرية
وتوظيفها التوظيف السليم .
ولفت حجازي إلي أن هناك لجان تم تشكيلها من قبل وتم عمل قانون
بوزارة الإسكان خاص بالتعويضات لصرف فروق أسعار التعويم للمقاولين التي تضررت من فروق
الأسعار ، وأضاف أننا قدمنا كل المستندات واللجان
انتهت من مراجعة الأوراق ووضعت القواعد وقدمنا المطالبات الخاصة بالشركات التابعة لنا
والتي تزيد عن مليار جنيه ، وحتي اليوم لم يصرف أي فروق أسعار من العملاء .
و أشار إلي أنه مازالت لدي شركاتنا مقاولات مفتوحة بالأسعار
قبل التعويم ونحن ملتزمون بتنفيذها بالأسعار القديمة و سيتم إدراجها ضمن التعويضات
أيضا حتي يتم الانتهاء من المشروعات التي أسندت للشركات تماما .