استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، ظهر اليوم الأحد، وفدًا من الهيئة السعودية
للتخصصات الصحية، برئاسة الدكتورمحمد بن عبد الله السلطان نائب الأمين العام
للشئون التنفيذية بالهيئة، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل دعم التعاون بين الجانبين،
وذلك بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي بين
مصر والسعودية، مشيدا بالعلاقات الأخوية بين البلدين، وخاصة في المجالات التعليمية
والثقافية والبحثية، التي تتسم بالعمق والتعاون البناء، مشيرا إلى دعم مصر لهذه
العلاقات واستمرارها والوصول بها إلى مستوى أكثر تميزًا.
وأشار الدكتور عبد الغفار، إلى زيارته للهيئة السعودية للتخصصات الصحية أثناء
زيارته للسعودية في أغسطس الماضي؛ بهدف التعرف على برامج التعليم الطبي التي تشرف
عليها الهيئة، والمجالس العلمية الصحية واللجان الفرعية التابعة لها، ومناقشة
سبل التعاون بين الهيئة والمستشفيات الجامعية المصرية، مشيدًا بدور الهيئة في
الارتقاء بالقطاع الصحي.
وأكد الوزير على أهمية التعاون بين الوزارة والهيئة السعودية في مجالات التصنيف
والتدريب والاختبارات.
جدير بالذكر، أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أنشئت كهيئة علمية منذ 25 عامًا؛
بهدف تطوير الأداء المهني وتنمية وتشجيع المهارات في مجال التخصصات الصحية
المختلفة، وذلك من خلال قيامها بوضع البرامج التخصصية الصحية المهنية وإقرارها
والإشراف عليها، ووضع برامج التعليم الطبي المستمر في التخصصات الصحية، والاعتراف
بالمؤسسات الصحية لأغراض التدريب والتخصص فيها بعد تقويمها، والإشراف – من خلال
اللجان والمجالس العلمية المتخصصة – على الاختبارات التخصصية وإقرار نتائجها، ووضع
الأسس والمعايير لمزاولة المهن الصحية بما في ذلك أسس أخلاقيات المهنة.
شهد اللقاء من الجانب السعودي الدكتور
زياد بن محمد نقشبندي، الرئيس التنفيذى للشئون الأكاديمية بالهيئة، والدكتور عبد
الرحمن بن عبد الكريم هوساوي، الرئيس التنفيذي للجودة والاعتماد والتطوير، ومحمد
بن إبراهيم الغامدي، مدير مكتب أمين عام الهيئة، ومن الجانب المصري الدكتور حسام
الملاحي، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتور
أشرف العزازى المستشار الثقافي المصري بالسعودية.