لأول مرة في تاريخ مسابقة الأوسكار يتم ترشيح فيلم
سوري لإحدى الجوائز، وهو الفيلم الوثائقي الحربي Last Man in Aleppo، الذي يرصد الأحداث في سوريا
خلال السنوات الأخيرة، والمرشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي خلال الدورة الـ90.
الفيلم تأليف وإخراج فراس فياض، وساعد
في الإخراج ستين يوهانسن، ويقوم ببطولته خالد عمر حارة، وبتول، ومحمود أبو عمار، وأبو
حسين.
يرصد الفيلم قصة تطوع خالد ومحمود وصبحي في white helmets في محاولة
لإنقاذ أرواح مئات الضحايا في مدينة "حلب" المحاصرة خلال الحرب الأهلية السورية.
المخرج السوري "فراس فياض"، اعتقل
واحتجز لمدة تسعة أشهر وتم تعذيبه، مع بداية الحرب ثم هرب لتركيا عندما أطلق
سراحه، ويقيم الآن في كوبنهاجن وكاليفورنيا.
الفيلم رشح لعشرات الجوائز منها جائزة أفضل فيلم
وثائقي من خلال Cinema for Peace.