أكد وزير الشؤون الدينية في تونس، الدكتور أحمد عظوم، ضرورة التعاون الفعال بين المؤسسات والمنظمات الإسلامية، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة والدراسات الفعالة؛ من أجل التصدي للإرهاب ودحره وتعرية الفكر المتطرف أمام العالم وتبرئة الدين الإسلامي من اتهامات باطلة بالإرهاب.
وأشار الدكتور عظوم - في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، على هامش مشاركته بمؤتمر الشؤون الإسلامية والأوقاف المنعقد بالقاهرة، حاليا تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي - إلى دور العلماء والمفكرين ومنظمات التعليم والتنشئة الاجتماعية والمجتمع المدني للعمل في منظومة متناسقة للتصدي للفكر المتطرف البعيد عن تعاليم الإسلام السمحة.
وأشاد بتجربة مصر في التصدي للإرهاب والذي تتحمل تبعاته نيابة عن العالم، وبالعمليات الناجعة للقوات المسلحة والشرطة المصرية لمحاصرة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأوضح الوزير التونسي أن المتغيرات الراهنة تستوجب تعديل المناهج وتركيزها على ثقافة دحر الإرهاب والتوعية من مخاطره الاقتصادية والسياسية والفكرية والدينية.
وأكد أهمية المؤتمر لتبادل الرؤى في تلك القضايا المهمة، معربا عن أمله في الخروج برؤى تدعم الدول في جهودها لمواجهة الجماعات الإرهابية ويمكن تطبيقها على أرض الواقع.