تختلف الدعاوى، بمحاكم الأسرة والنتيجة واحدة، فعندما تكثر المشاكل والخلافات بين الزوجين، ويصلان لطريق مسدود، تنتهي الحياة بينهما إما بالطلاق، أو ذهاب الزوجة لمحكمة الأسرة للحصول على حريتها، وهذا ما حدث مع إيمان، التي التقتها ''الهلال اليوم'' لمعرفة أسباب رفع دعوى خلع ضد زوجها.
تقول إيمان.أ'' ربة منزل 41 سنة، إنها متزوجة من ''عبدالله.ب'' 52 سنة، بائع بمحل ملابس، منذ 11 سنة، ولديها 3 أولاد، وزواجهما كان تقليديا، بعد موافقة الأهل والأقارب.
وتضيف الزوجة أنها تحملت ظروف زوجها، ونزلت للعمل في البيوت، لمساعدته في تفقات المنزل، وخصوصا مصروفات أبنائها.
وتتابع الزوجة الأربعينية حديثها بصوت تتلون نبراته بالحزن، ''جوزي بياخد فلوسي عشان يشتري مخدرات''، مضيفة أنه أصبح يعتمد بشكل كبير على أموالها نظير الخدمة في المنازل التي تعمل بها.
وتختتم الزوجة حديثها مؤكدة أنها رفضت إعطاء زوجها النقود، واعتدى عليها بالضرب المبرح أمام أولادها، وطلبت بعدها الطلاق، ولكنه رفض
وبعدها توجهت لمحكمة الأسرة في إمبابة لخلع زوجها بعد 11 عاما من زواجهما، للحصول على حريتها.