فضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنوب القاهرة
المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الأحراز خلال جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين
في قضية التخابر مع حماس.
وحلف خبير المساعدات الفنية اليمين القانونية،
ثم فضت المحكمة الحرز رقم 10 لسنة 2014 وهو عبارة عن مظروف بني اللون دون عليه أنه
مقدم من النيابة العامة بجلسة 24 فبراير 2014 ومؤشر عليه بالفض والتحريز.
وقرر الخبير الفني أن الاسطوانة تحمل اسم
12 اكتوبر 2013 بداخلها مقطع فيديو واحد باسم " خيرت " ومدته ساعة و54 دقيقة
و19 ثانية، وهو حديث عدد من الأشخاص
وثبت في تقرير الأمن الوطني أن محتوى الاسطوانة المدمجة
هو لقاء بين كل من خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين والفلسطيني خالد
مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، وذلك تزامنا مع إجراء الانتخابات
الرئاسية في مصر وتضمن الحوار كيفية تعامل الإخوان مع كافة الاحتمال وفقا لما تسفر
عنه نتائج الانتخابات وموقف الجماعة الذي سوف تتخذه وفقا لكل احتمال.
كان اللقاء 21 أغسطس 2013 بفندق انتركونتتال
بسيتي ستارز وقام خيرت الشاطر بشرح تفصيلي للموقف السياسي واتخاذ الجماعة القرار المفاجئ
بدفع محمد مرسي للترشح.
كما أدلى له بمعلومات عن اللجنة الدستورية وتقديره للأوضاع الداخلية في مصر خلال تلك الفترة، وكان الفلسطيني خالد
مشعل يشيد بما يقره خيرت الشاطر ووجهه بأسلوبه الطبيعي في العمل خلال تلك المرحلة،
وأشار إلى أنه أمكن لهيئة الأمن القومي الحصول على المقطع الصوتي من خلال أحد المصادر
السرية.
جاء ذلك خلال جلسة محاكمة مرسي وآخرين في
قضية التخابر مع حماس.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين
فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وحضور الياس إمام رئيس نيابة امن
الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وكانت محكمة النقض فى وقت سابق قد قضت بإلغاء
أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي و21 آخرين فى قضية للتخابر مع حماس
وقررت إعادة المحاكمة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى
16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت
بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 أخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة
الطهطاوى، وأسعد الشيخة.