مكالمة هاتفية لـ«حجازي وأبو إسماعيل» يطالبه بذبح المعارضين وقتلهم

واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، فض الأحراز في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس".

وأثبتت المحكمة أنه من بين الأحراز أسطوانة تحوي تفريغًا كتابيًا لمحادثة تبدو أنها هاتفية من سياق الحديث بين شخصين أحدهما يدعى «صفوت» والثاني يدعى «حازم»، وقد ورد بتقرير هيئة الأمن القومي أن التسجيل هو اتصال بتاريخ 30 يونيو 2013 بين كل من صفوت حجازي وحازم صلاح أبو إسماعيل، وأن الحديث تضمن تصريحًا لصفوت حجازي يخبره خلاله بأنه يتواجد بميدان رابعة العدوية ويستفسر منه عن عدم نزوله والانضمام إليهم بالميدان وأن «شباب الشريعة» و«حازمون» وكل المتظاهرين يسألون عن سبب عدم الانضمام إليهم، وهو ما رد عليه "أبو إسماعيل" بأن ذلك يعود إلى عدم وضوح المسار بالنسبة إليه وهي نفس مشكلة 25 يناير، ليرد عليه "حجازي" بأن المعلومة السابقة الوحيدة لديه أنهم متواجدون بميدان رابعة وأنهم يستعدون للذهاب إلى قصر الاتحادية وذبح من بداخله حال اقتحام المعارضة له، مؤكدًا له أنه يحمل معه السلاح الشخصي، وأن جميع الشباب والأشخاص المتواجدين بالميدان وشباب الجماعة الإسلامية وشباب آخرين من الإخوان مسلحون ولن يقبلوا أية تنازلات.