قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن حصر عدد الوفيات بحادث تصادم قطاري البحيرة أمر غاية في الصعوبة وذلك لوجود العديد من الأشلاء.
أضاف "مجاهد"، في تصريحات صحفية، أن حصر المصابين أيضا امر صعب وذلك لنقل عدد منهم إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان عن طريق سيارات الإسعاف، فيما قام الأهالي بنقل أعداد أخرى لمستشفيات ومراكز خاصة.
وأشار إلى أن الأعداد التقديرية لضحايا الحادث حتى الأن تشير لوجود 7 جثث كاملة بخلاف الأشلاء، أما المصابون فهناك 23 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات ووزارة الصحة وهي إيتاي البارود وبدر ودمنهور التعليمي ووادي الناطرون وهى مستشفى مخصصة فى حوادث الطرق، هذا بخلاف 17مصابا آخرين تم نقلهم بواسطة الأهالي لمستشفيات خاصة.
افاد مجاهد كذلك الى ان حالات المصابون مستقرة عدا من 4الى 6مصابون حالتهم حرجة،بينهم طفل 10سنوات يعانى من نزيف داخلى ويتم اجراء عملية جراحية له بمستشفى ايتاى البارود فيما توجد سيدة ايضا حالتها حرج وتخضع لعملية جراحية.
ونوه مجاهد بوجود 10 سيارات إسعاف لاتزال موجودة بموقع الحادث.