صرحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بأن لا تتلق تبرعات من المؤسسات الخاصة ، ومن دورها أنها توفر المعلومات والاحصائيات التي يحتاجها القطاع الخاص، وأنشأت الوزارة وحدة تهتم بالقطاع الخاص وتنسق جهوده في دعم وتلبية احتياجات القرى الأكثر فقرا.
وقالت الويزرة -خلال كلمتها في ورشة الجمعية المصرية البريطانية التي عقدتها اليوم الأربعاء بعنوان (أوجه التعاون بيم الوزارة والقطاع الخاص في إطار المسئولية المجتمعية في مجالات الاعاقة والتشغيل والبنية التحتية)- إن الوزارة تعمل في ثلاث مجالات الحماية والرعاية والتنمية، ولديها تدخلات في أعمال الإغاثة مثل حادث القطار الذي وقع قبل قليل في البحيرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن كل المشروعات التي تنفذها الحكومة تسعى لوجود شراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، فالقطاع الخاص ليس مطلوبا منه التبرع دون أن يعلم أين تذهب هذه الأموال، وشددت على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعتمد على الشفافية في أعمالها وتعرب عن الاحتياجات التي تتطلب مساهمة القطاع الخاص لتلبيتها.
وشددت على أن الوزارة لا تقبل تبرعات عينية أو مادية من أفراد، وأنها تسعى للتنسيق في خططها مع المجتمع المدني خاصة أن التحديات كبيرة التي تواجه الدولة مبدية ثقتها في المجتمع المدني المصرى وعلاقاتنا بجمعيات رجال الأعمال مميزة.