حذر الجنرال الروسي المتقاعد والمختص في الأمن الدولي يفجيني بوجينسكي، من تدريب الولايات المتحدة لحلفائها الأوروبيين على استخدام أسلحتها النووية والدفع بحرب نووية ضد روسيا، فهي تحرض على دمار البشرية عن بكرة أبيها.
وقال الخبير الروسي لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس: "إن واشنطن باعتمادها تدريب حلفائها الأوروبيين على استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا ستحرض على نهاية البشرية، حيث يركز الأمريكيون على استخدام السلاح النووي في أوروبا ويتناسون أن ذلك في حال حدوثه لن يترك كائنا حيا على وجه الأرض".
وأضاف بوجينسكي: "لا أحد يستطيع أن يتخيل مدى خطورة هذا التهديد، فالجيش الروسي يستعد والجيش الأمريكي يفعل الشيء نفسه، وعلى السياسيين أن يحذروا العامة من استمرار هذه الاستعدادات ومدى خطورة الوضع، موضحًا أنه في حال وجهت واشنطن ضربة نووية لروسيا، فإن الأخيرة سترد بضربة مضادة فورًا".
وتابع الخبير الروسي: "نحن موجودون في المنطقة الأوراسية التي تعطينا ميزة دفاعية، أما القارة الأمريكية الشمالية فستتعرض لتصدع نتيجة للضربة النووية الروسية المضادة، وعندها ستكون نهاية الحضارة دون أدنى شك".
وأكد بوجينسكي أن روسيا مستعدة لأية ضربات نووية محتملة من الولايات المتحدة، حيث تحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن ذلك في مناسبات عديدة والجميع على دراية بالأمر.
يُذكر أن روسيا تعتبر وجود أسلحة نووية أمريكية وصواريخ دفاعية مضادة للصواريخ في القارة الأوروبية تهديدا لأمنها القومي.