أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الدافع
وراء تأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، يأتي دفاعاً عما تحقق
من إنجازات على أرض الواقع هو ثمرة حلم الشعب المصري ورغبته في العبور لمستقبل أفضل
وهى كثيرة وفى كافة المجالات، ويحاول أهل الشر محاولات يائسة طمس تلك الإنجازات.
وأوضح "الزناتي" - خلال كلمته في مؤتمر "أنزل شارك.. مصر
الأهم.. رغم التطرف والإرهاب"، المنعقد اليوم السبت بمقر النقابة العامة لتأييد
ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية – أنه تم بناء 25 ألف وحدة سكنية
لتوفير مسكن ملائم لقاطني المناطق العشوائية، كما تم تنفيذ 245 ألف وحدة سكنية إسكان
اجتماعي للمواطنين وجاري تنفيذ 355 ألف وحدة.
وأضاف نقيب المعلمين أن ما تم إنشاؤه وتطويره من طرق بلغ حوالي 7 آلاف
كيلومتر وما يقرب من 200 كوبري، وكذلك توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف للبترول والغاز،
كما تضاعفت اكتشافات الغاز الطبيعي 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلي
2014، بالإضافة إلى القدرات الكهربائية التي بلغت 25 ألف ميجا وات من الطاقة التقليدية
والمتجددة وهى تكافئ حوالي 12 ضعف قدرة السد العالي، علاوة على تنفيذ مشروعات لتنمية
حقول الغاز الطبيعي.
وأشار "الزناتي" إلى أنه تم أيضاً إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة
و13 مدينة جديدة بالمحافظات في عهد الرئيس السيسي، وإقامة مشروع عملاق هو استصلاح وزراعة
مليون ونصف المليون فدان، وكذلك إنشاء 100 ألف صوبة زراعية تعادل في إنتاجها مليون
فدان، وأيضاً مشروعات كبرى للاستزراع السمكي بشمال الدلتا وشرق القناة بجانب مشروعات
ضخمة لمزارع الإنتاج الحيواني والداجني، فضلاً عن ارتفاع عدد المستفيدين من معاش تكافل
وكرامة إلى 2.5 مليون أسرة.
وتابع نقيب المعلمين : " في عهد الرئيس السيسي تم تخصيص 200 مليار
جنيه قروض ميسرة للشباب من البنوك بفائدة مخفضة لا تتجاوز 5%، وإنشاء مدن صناعية متخصصة
كمدينة الجلود بالروبيكي ومدينة الأثاث بدمياط وغيرهما، بالإضافة إلى إنشاء الأكاديمية
الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب ، وإنشاء 11 ألف مشروع على أرض مصر بمعدل 3 مشروعات في
اليوم الواحد وهو رقم قياسي غير مسبوق لأي دولة ناهضة وتبلغ تكلفة هذه المشروعات نحو
2 تريليون جنيه".
واستطرد قائلاً: "تم حفر قناة السويس وشقها وافتتاحها فى عام واحد،
وتدشين محور إقليم القناة الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، وحفر عدد من الأنفاق الجديدة
لربط مدن القناة بسيناء وإقامة عدد كبير من الكباري العائمة والعلوية بالإضافة إلى
ما يتم تنفيذه الآن، وكذلك إجراء مسح طبي لـ5 ملايين مواطن مصري من فيروس سي وإعلان
مصر خالية من المرض فى2020، وتطوير 110 مستشفي على مستوى الجمهورية ، وتجديد أكثر من
3 آلاف وحدة صحية".
ولفت "الزناتي" إلى أن كل هذه المشروعات تحققت في أربع سنوات
فقط بالتزامن مع تسليح الجيش المصرى بأحدث المعدات والأسلحة لكي يزود عن أرض مصر في
مواجهة الإرهاب ، مشدداً على ضرورة التكاتف والتلاحم من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية
من أجل وضع مصر في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة.
وشدد نقيب المعلمين على أهمية عدم الانسياق وراء ما يقال عن أن الانتخابات
محسومة بل يجب التأكيد على أهمية النزول في الانتخابات، موضحاً أن المصريين لا يدافعون
أو يصوتون إلى رئيس بعينه، إنما يصوتون لإظهار صورة مصر بالمظهر الراقي الذى تستحقه
أمام جميع وكالات الأنباء والفضائيات العالمية ليؤكدوا للجميع أن مصر بلد عظيم يستحق
رئيس عظيم يحافظ على مقدرات شعبه ويرتقى به إلى مستقبل أفضل.
وأضاف "الزناتي" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعاد لمصر دورها
الريادي والقيادي على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، مما كان له بالغ الأثر فى دفع
عجلة الاقتصاد وعملية التنمية وساهم بشكل ملحوظ فى دعم مصر واستقرارها.
وفي ختام كلمته، نوه نقيب المعلمين إلى أن الجمعية العمومية غير العادية
للنقابة قد قررت الموافقة على رفع الحراسة القضائية عن النقابة بشكل نهائي واستمرار
جميع المجالس بتشكيلاتها لإدارة شؤون النقابة حتى إجراء الانتخابات؛ وبناءً على ذلك
تقرر اتخاذ إجراءات الانتخابات النقابية على كافة مستوياتها، مطالباً رؤساء اللجان
النقابية ضرورة البدء في إعداد كشوف الناخبين لكل لجنة نقابية على حده وموافاة النقابة
العامة بها؛ تمهيداً لإجراء الانتخابات في اللجان النقابية وما يتبع ذلك من مستويات.
حضر المؤتمر الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس
النواب، والدكتور صلاح حسب الله المتحدث الرسمي باسم البرلمان، وعدد من أعضاء مجلس
النواب، وقيادات وزارة التربية والتعليم، ولفيف من أعضاء المجلس القومي للمرأة، ورؤساء
النقابات المهنية، والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية، ورؤساء وأعضاء النقابات
الفرعية واللجان النقابية، وعدد غفير من المعلمين بلغ ما يقرب من 5 آلاف معلم.