ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الولايات المتحدة خسرت حليفها الأكبر في سوريا وهو قوات سوريا الديمقراطية لصالح الرئيس بشار الأسد.

وقالت المجلة - في تقرير لها- إن آخر مستجدات الصراع السوري، أسهمت في توحيد المقاتلين الموالين للحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا ضد عدو مشترك.

وأوضحت أن القوات الكردية، والتي أسستها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في أكتوبر عام 2015، كانت حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في سوريا بعد انهيار علاقة واشنطن بالمعارضة السنية التي سعت بقوة للإطاحة بناظم الأسد منذ عام 2011.

وأشارت إلى أنه مع تحول أولويات واشنطن من تغيير النظام السوري إلى هزيمة تنظيم داعش، عملت قوات سوريا الديمقراطية جنبا إلى جنب مع نظيرتها الأمريكية لمحاربة الجهاديين، الذين هزمتهم القوات الموالية للحكومة والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن خلال العام الماضي.

وقالت المجلة إن اشتباكات اندلعت في كثير من الأحيان بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري الحر، والذي كان يحصل على برنامج التدريب والتسليح من وكالة الاستخبارات الأمريكية للإطاحة بالأسد الذي يتهمه الغرب بارتكاب انتهاكات حقوق إنسان.