السبت 21 سبتمبر 2024

وزارة الأوقاف الفلسطينية ترصد الانتهاكات والاعتداءات للمسجدين الأقصى والإبراهيمي الشهر الماضي

4-3-2018 | 16:22

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن القدس عامة، والأقصى خاصة، تعيش في الوقت الراهن أخطر مرحلة في حياتها، إذ بلغت الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى وحده 30 اعتداء وانتهاكاً خلال شهر فبراير الماضي.


وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الشيخ يوسف ادعيس، أن اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته خلال الشهر الماضي بلغت بمجملها 96 انتهاكاً واعتداء بحق المسجدين الأقصى والإبراهيمي.


وبين ادعيس، أن الاحتلال ما زال يمارس سياسة الاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى لموظفيه وسدنته، وما زالت الشرطة الإسرائيلية تعرقل أكثر من 20 مشروعاً من مشاريع الإعمار والترميم التي تنفذها لجنة إعمار المسجد الأقصى، والصندوق الهاشمي، وخاصة نظام الإضاءة وتجديد كوابل الكهرباء في قبة الصخرة واستكمال ترميم أبوابها والفسيفساء فيها.


وأشار ادعيبس، إلى محاولة الاحتلال فرض سيطرته على الكنائس وممتلكاتها بمحاولته البائسة فرض الضرائب عليها، وحيا الوزير الفلسطيني الوقفة الجماهرية الكبيرة لأبناء القدس، التي أدت إلى تراجع الاحتلال عن موقفه وجمّد فرض الضرائب.


وبين ادعيس، أن الاحتلال خلال شهر فبراير المنصرم، والذي يصادف الذكرى الأليمة لمجزرة المسجد الإبراهيمي، منع رفع الأذان 45 وقتاً، ومارس سياسة التهويد المستمر والتدخل بشؤونه ومطالبته لاستحداثات تهويدية احتلالية، تمثلت بمطالبته ببناء حجر بدل الجهة الموجودة في الساحة الجنوبية، والتي تحيط بحوض الأشجار وتمديد خط مياه في منطقة المتوضأ بجانب وقف البديري، بحجة استخدامه للشرب والإطفاء، بالإضافة الى تدخلات أخرى، وسعيه لإحداث تغييرات لعمل منصة خشبية بجانب الدرج العريض خلف الاستراحة، واستبداله لسماعات صوتية.
وشدد الوزير الفلسطيني على أن القدس ليست مدينة كبقية المدن ولا عاصمة كأي عاصمة في الكون، وأن التفريط فيها يعني تفريطنا في ديننا وتاريخنا، وحضارتنا، فلا حياة للقدس، ولا قدس دون المسجد الأقصى.