قال الدكتور سعيد
اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن
سلمان إلى الكاتدرائية اليوم هي زيارة هامة للغاية وغير مسبوقة، مضيفا أن ولي
العهد يعتبر قائد التجديد والتحديث في السعودية ويقود توجهh للانفتاح على العالم
وجميع الجنسيات والأديان لذلك حرص على زيارة الكاتدرائية المرقسية في العباسية
والأزهر الشريف.
وأكد اللاوندي في تصريح
لـ"الهلال اليوم" أن مصر والسعودية هما المحركان الرئيسيان للدول
العربية ، والقمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي لها أهمية
كبرى وتأتي قبل أسابيع من القمة العربية في الرياض نهاية الشهر الجاري، مضيفا أن جولة
محمد بن سلمان اليوم في منطقة القناة والمشروعات التنموية في الإسماعيلية تكريم لمصر
ودورها.
وأشار اللاوندي إلى أن ولي العهد السعودي أبرز تأييده للإنجازات المصرية في مدن القناة والمشروعات
المنفذة هناك ، وأن الأنفاق التي زارها هي بمثابة نهضة لمصر وليس لسيناء فقط لأنها
تربطها بمختلف المحافظات وهو ما أشاد به، مضيفا أن اختياره مصر على رأس جولاته
الخارجية هو تقدير لها ودورها في المنطقة.
وأضاف أن محمد
بن سلمان يقود حركة انفتاح داخل بلاده ويدرك قيمة مصر في
المنطقة، موضحا أن زيارته إلى القاهرة تزامنت مع مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب للسيسي وتأكيده دعم أمريكا لمصر في حربها ضد الإرهاب.
ومن المقرر أن
يزور ولي العهد السعودي اليوم يزور الجامع الأزهر ويلتقي بشيخ الأزهر الدكتور أحمد
الطيب، كما يتوجه في زيارة إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويلتقي البابا
تواضروس الثاني، وكان ولي العهد قد بدأ يومه الثاني في القاهرة بجولة تفقدية في الإسماعيلية
شملت زيارة مدينة الإسماعيلية الجديدة بشرق القناة ومشروع أنفاق القناة.