أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن القافلة الأممية، التي دخلت الغوطة الشرقية، كانت على استعداد لإجلاء ما يصل إلى 1000 مدني لكنها لم تتمكن من إجلاء سوى 13 شخصا فقط من بينهم 5 أطفال.
وقالت الوزارة وفقا لما ذكرته قناة (روسيا اليوم)، إن مركز المصالحة الروسي تمكن أمس الاثنين من تنسيق دخول قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية ضمت 46 شاحنة محملة بـ247 طنا من المواد الغذائية والضروريات الأساسية للمدنيين.
وأضافت أن 14 شاحنة منها لم تتمكن من إفراغ كامل حمولتها بسبب احتدام الوضع الأمني وإطلاق النار الذي اضطرها للمغادرة، على أن تعود لاحقا في قوام قافلة مساعدات أخرى.
من جانبها، أفادت مصادر سورية بأن القافلة تعرضت الليلة الماضية لإطلاق النار من عناصر (جبهة النصرة) وسط اشتباكات اندلعت بين المجموعات المسلحة لاختلافها على تقاسم المعونات الإنسانية التي حملتها القافلة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا خلال الفترة الماضية إلى حلب بمساعدة "مركز المصالحة الروسي".