أعلنت مجلة "فوربس" الأمريكية
اتساع الفجوة بين الأغنياء على مستوى العالم خلال العام الماضي، حيث ارتفعت ثروات العديد
منهم لتصل بهم إلى آفاق جديدة، فيما سجل عدد المليارديرات في العالم رقما قياسيا بلغ
2208 مليارديرات.
ورصدت المجلة، في تقريرها السنوي الصادر
اليوم الثلاثاء، أن إجمالي ثروات الأغنياء حول العالم بلغ نحو 9.1 تريليون دولار أمريكي،
بزيادة 18٪ عن العام السابق له.
وأوضحت المجلة أن أغنى 20 شخصا بالقائمة
بلغت قيمة ثرواتهم ما يقرب من 1.2 تريليون دولار، وهو ما يعادل تقريبا الناتج الاقتصادي
السنوي لدولة مثل المكسيك ، ويمثل هؤلاء أقل من 1٪ من إجمالي عدد المليارديرات حول
العالم ولكن ثرواتهم تصل إلى 13٪ من إجمالي ثروة جميع المليارديرات بالقائمة.
ويتقدم "جيف بيزوس" الأمريكي صاحب شركة "أمازون العالمية
للتجارة الالكترونية" قائمة الأغنياء، حيث ارتفعت أسهم عملاق التجارة الإلكترونية
59٪ في 12 شهرا، مما عزز ثروته لتصل إلى 112 مليار دولار.
وفي المركز الثاني ظهر الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة مايكروسوفت
"بيل جيتس" بثروة وصلت إلى 90 مليار دولار.
وجاء صاحب شركة "بيركشير هاثاواي"
الأمريكي "وارين بافيت" في المركز الثالث حيث بلغت ثروته 84 مليار دولار.
كما جاء في المركز الرابع الفرنسي "بيرنارد
ارنولت" والذي حقق أفضل عام له مع "بيزوس" من حيث تجميع المال حيث سجل
نتائج ممتازة خلال العام الماضي، واشترى شركة "كريستيان ديور" ووصل إجمالي
ثروته 72 مليار دولارز، ويعد أرنولت أغنى أغنياء أوربا.
وجاء الأمريكي "مارك زوكربرج" في المركز الخامس حيث بلغت
ثروته 71 مليار دولار.
وفي المركز السادس جاء رجل الأعمال الإسباني "أمناسيو أورتيجا"
مؤسس شركة أزياء "إينديتكس"، الذي بلغت ثروته 70 مليار دولار.
أما المركز السابع، فكان من نصيب رجل الأعمال
المكسيكي من أصل لبناني "كارلوس سليم حلو" ووصلت ثروته إلى 67.1 مليار دولار.
وجاء في المركزين الثامن والتاسع رجلا الأعمال الأمريكيان تشارلز
وديفيد كوك، وبلغت ثروة كل منهما 60 مليار دولار.
أما المركز العاشر، فقد احتله مؤسس شركة أوراكل للبرمجيات الأمريكي
"لاري إليسون" وبلغت ثروته 58.5 مليار دولار.
ونقل الموقع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
خسر 400 مليون دولار لتصبح ثروته 3.1 مليار دولار بعد وجوده في سدة الحكم في الولايات
المتحدة.