الأحد 24 نوفمبر 2024

اقتصاد

«الرقابة المالية» تبدأ أولى خطوات تبنِّي معيارَي المحاسبة الدولية الجديدَين

  • 7-3-2018 | 14:27

طباعة

افتتح الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية، وحازم حسن رئيس جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية، اليوم الأربعاء، أولى سلسلة ورش العمل التي يتم إعدادها وتنفيذها بالتعاون مع الجمعية لملاحقة التطورات التي تشهدها معايير المحاسبة والمراجعة الدولية، وتستهدف تلك الورش توعية الشركات الخاضعة لرقابة الهيئة بالمعيارَين الدوليين الجديدين في المحاسبة IFRS رقمَي 9- 15، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية و150 مشاركًا يمثلون عدد 112 كيانا ماليا من شركات التمويل العقاري والتأجير التمويلي والتمويل متناهي الصغر، إلى جانب جمعيات ومؤسسات أهلية وشركات مقيدة في البورصة المصرية، استعدادًا لتطبيق هذا المعيار حال موافقة لجنة المعايير التي يرأسها رئيس هيئة الرقابة المالية.

وأكد عمران أهمية هذين المعيارين وبصفة خاصة المعيار 9 IFRS وضرورة توعية الشركات به وبكيفية تطبيقه، وهو ما يتطلب وجود بنية تكنولوجيا تساعد على توفير البيانات اللازمة، بالإضافة إلى مستوى متطور لإدارة المخاطر داخل الشركات والعمل على بناء نماذج اقتصادية وإحصائة لتطبيق المعيار بشكل سليم. وأما المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 15 الخاص بالإيراد من العقود مع العملاء فيتطلب تطبيق عدد من المبادئ عند تحديد مبلغ الإيراد وتوقيت تسجيله، بدلًا عن التركيز على مبدأ نقل المخاطر والمنافع المرتبطة بالسلع أو الخدمات.

وأضاف رئيس الهيئة أنه سيكون هناك مزيد من ورش العمل والتواصل مع أطراف السوق المختلفة قبل اتخاذ قرار من لجنة المعايير -التى يرأسها- بتوقيت تطبيق هذا المعيار.

وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 الخاص بالأدوات المالية يعد كنموذج أكثر وضوحا لقياس أدوات الدين، أما بالتكلفة المستهلكة أو بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر أو بالقيمة العادلة من خلال الأرباح أو الخسائر، حيث يقدم المعيار نموذجا جديدا لقياس اضمحلال أدوات الدين التي لا تقاس بالقيمة العادلة من خلال الأرباح أو الخسائر ويعتمد النموذج الجديد على تقدير الخسائر المتوقعة في المستقبل بدلا من النموذج المستخدم حاليا والذي يهتم فقط بالخسائر التي قد تكون وقعت بالفعل، مما يرفع حجم مخصصات اضمحلال الديون مقارنة بالوضع الحالي.

    الاكثر قراءة