أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دور الدبلوماسية الفلسطينية في إعلاء شأن المرأة والحفاظ على حقوقها وحقوق نسائنا من الشهيدات والأسيرات والجرحى، ونسائنا في عاصمة دولة فلسطين في القدس والمناطق المتاخمة للجدار، وفي اللجوء والمنافي وتحت الحصار في قطاع غزة.
ووجهت الخارجية الفلسطينية -بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 8 مارس من كل عام- التحية والإجلال لنساء فلسطين المناضلات والصامدات والخالدات، قائلة "اليوم الذي نستذكر فيه نساء فلسطين اللواتي شاركن نساء العالم في المسيرة نحو المساواة ورفعة حقوق الإنسان وتمكين وتعزيز مكانة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية".
وذكرت الوزارة بالسفيرة المناضلة سامية بامية، التي وافتها المنية قبل أيام من هذه الذكرى، كمدافعة صلبة عن حقوق المرأة وحقوق الشعب الفلسطيني، مضيفة "لقد رافقت المرأة الفلسطينية مسيرة النضال الوطني منذ مراحلها الأولى، وقدمت التضحيات الجسام، لذلك فإن القناعة راسخة بأن المساواة واجب وحق مقدس، فالاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وجرائمه لم يفرق بين امرأة ورجل".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن العمل جار لإحقاق الحقوق الأساسية للمرأة والشعب الفلسطيني بما يتسق مع قواعد القانون الدولي، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين بناء على القرار 194، والعمل وطنيا على مناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة بالفعل، والعمل على إقرار قوانين تتسق مع رؤية القيادة الفلسطينية.