أوصى المؤتمر الدولي للتنمية
الزراعية الذي نظمته كلية الزراعة بجامعة الفيوم بضرورة إنشاء إدارة متخصصة لمتابعة
الاتفاقيات الاقتصادية وتنشيطها مع الدول الإفريقية والعمل على إزاله كافة المعوقات
وتسهيل سبل التبادل التجاري مع الدول الإفريقية.
ودعا المؤتمر، في بيان
اليوم الأربعاء، لإعادة النظر في السياسات المرتبطة بالاستثمار الزراعي ، والقروض الزراعية
لخلق مناخ ملائم للاستثمار محليا ، مع الاهتمام بتدريب العمالة الزراعية لاستيعاب التكنولوجيا
الحديثة ، وتحسين المناخ الاستثماري من خلال تطوير البنية التحتية وإزالة كافة المعوقات
أمام عملية الاستثمار.
واختتم المؤتمر فعالياته
أمس بمشاركة وفود عدد من الجامعات العربية من الجزائر وليبيا وتونس والسعودية وفلسطين
والعراق و19 جامعة مصرية.
وأكد المشاركون في المؤتمر
ضرورة اعتبار قضية تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الزراعية قضية وطنية وأمن قومي من
خلال رفع الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية والتوسع الأفقي بزيادة المساحات المزروعة والتوسع
الرأسي باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في مجال العمليات الإنتاجية والتسويقية
لهذه المحاصيل الزراعية.
وأشار المشاركون إلى ضرورة
زيادة التوعية الشعبية بفوائد المنتجات العضوية للمحافظة علي صحة الإنسان والبيئة وغيرها
وتشجيع ودعم الزراعة العضوية بتوفير مواقع تحويل النفايات بالمدن إلي سماد عضوي (كمبوست)
والإرشاد باستخدام نسبة خلط السماد العضوي (الكمبوست) مع مخلفات الدواجن (كمبوست + مخلفات
دواجن).
كما أوصي المؤتمر باتخاذ
سياسات سعرية مناسبة لحماية المزارعين من تذبذب الأسعار أو معرفة الإمكانيات المتاحة
من الموارد المائية والأرضية لتجنب رفع السعر من دون الحصول على استجابة في المساحات
المزروعة ، وضرورة اتباع المعاملات الزراعية التي يتم العمل بها في الحقول الإرشادية.
وأكد المؤتمر ضرورة زيادة
الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء بمعدل يزيد عن معدل زيادة الاستهلاك المحلى للحد
من الفجوة الغذائية في اللحوم الحمراء واتباع آليات متطورة لزيادة الطاقة الإنتاجية
من الأسماك وتطوير البنية التحتية المرتبطة والقطاعات المكملة وتشجيع القطاع الخاص
والتوسع في الإقراض وفتح أسواق جديدة في أوروبا لتشجيع الإنتاج .