أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاعتداء الهمجي الذي قامت به مجموعة من المستعربين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، على حرم جامعة (بيرزيت) قرب رام الله، وقيامها باعتقال رئيس مجلس الطلبة عمر الكسواني والتنكيل به.
وأكدت الوزارة -في بيان صحفي اليوم الأربعاء- أن هذا الاعتداء الغاشم يشكل انتهاكا صارخا واستفزازيا لحرمة المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، واعتبرته امتدادا لسياسيات الاحتلال التجهيلية القائمة على تكميم الأفواه.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها المختصة بسرعة التحرك من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال عامة وللمؤسسات الأكاديمية والمسيرة التعليمية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس بشكل خاص، كما تدعوه لمسائلة ومحاسبة ومعاقبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
يذكر أن وحدة المستعربين هي وحدة أمنية سرية وخاصة، تتبع شرطة الاحتلال، ويتم زرع أعضائها بملامح تشبه الملامح العربية وسط المحتجين والمتظاهرين الفلسطينيين، حيث يلبسون لباسهم وكوفيتهم ويتحدثون بلسانهم، وسرعان ما ينقلبون ضدهم عنفا واعتقالا لصالح القوات الإسرائيلية.