حوَّل مهندس إسباني مصنع إسمنتي مهجور يعود تاريخه لأيام الحرب العالمية الأولى إلى جنة رائعة، رغم عدم تغييره لشكل المباني، بل تركها قديمة كما هي، ولكنه أضاف لمسات رائعة من الأثاث والمفروشات والزرع.

يقع هذا المصنع  بالقرب من مدينة برشلونة، وكان قد تم إغلاقه خلال الحرب العالمية الأولى بسبب التلوث الناتج عنه، ولكن استطاع المهندس الإسباني تحويل هذه المساحة المهجورة إلى قصر مذهل تتجه له أنظار العالم.

قام المهندس بمعاونة فريقه بالإصلاح التجديد، واعتمد في تصميمه للقصر سواء من الداخل أو الخارج على الجمع بين التفاصيل الصناعية والطبيعية من الزرع ، وجعله أشبه بالقصور.

ترك المهندس الإسباني البناء الخارجي كما هو، ولكنه أضاف عليه بعد التفاصيل الجمالية الصغيرة من الزرع.

توظيف الزرع في تحقيق منظر جمالي طبيعي للقصر.

إضافة أشجار الزيتون والكافور، والنخيل والنباتات الخضراء.

أسطح القصر المغطاة بالحشائش الخضراء، بعد أن كانت تغطيها مساحيق الإسمنت و الأدخنة

إضافة سيراميك من النوع القديم على الأرضية والجدران للحفاظ على طراز المكان

ابتكار حجرات على مساحات ضيقة استغلالا للمساحات داخل المصنع

إحدى الغرف الذي حرص المهندس في تصميمها على الجمع بين الشكل المعاصر والصناعي

إقامة استراحة كبيرة داخل المنزل

 إحدى الغرف الضيقة تم تصميمها على هيئة استوديو صغير بغرض العمل

إحدى الساحات وتم تصميمها كغرفة عمل للهندسة والتصميمات، مع الإبقاء على وجود سقف المصنع كما هو

إحدى استراحات الاستجمام

استراحة خاصة لتناول الطعام

استراحة المساحات الخضراء في الحديقة الخارجية وهي مخصصة للاسترخاء

لقطة تظهر تصميم القصر من أعلى

إضافة بعض التصميمات الجمالية على الجدران

لقطة للقصر من الخارج بعد تشغيل الإضاءة