قال نائب وزير
الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم السبت، إن مجموعات إرهابية في الغوطة الشرقية
تحضر لفبركة قصف بسلاح كيماوي وإلصاقها بالجيش السوري، مشيرا إلى أن ذلك قد يحدث، غدا
الأحد، 11 مارس الجاري، ومن المتوقع أن يطال منطقة مزارع (الأشعري).
وأضاف المقداد-
في تصريحات صحفية وفقا لفضائية (روسيا اليوم)- أن "الإرهابيين قاموا بتجهيز نساء
وأطفال من خارج المنطقة وتحضير أجهزة بث فضائي وعناصر من الخوذ البيضاء لتنفيذ المسرحية"،
مشيرا إلى أن مزارع منطقة (الأشعري) يتواجد فيها عناصر من تنظيمي (فيلق الرحمن) و(أحرار
الشام).
وأشار إلى أن جهات
معروفة كثفت اتهاماتها لسوريا باستخدام السلاح الكيماوي على خلفية إنجازات قواتها المسلحة،
مشددا على أن بعض الأطراف، من بينها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تتجاهل المعلومات
التي تقدمها سوريا حول استخدام المجموعات المسلحة للمواد السامة ضد المواطنين الأبرياء.
وحمل المقداد،
التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها المسؤولية التامة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في
سوريا، داعيا المنظمات الدولية المعنية للعمل بشكل مهني وصادق في هذا الملف.
وأكد أن الحكومة
السورية نفذت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الخاص بإتلاف السلاح الكيماوي السوري
رغم الظروف الصعبة والمعقدة للغاية.