قيادي فلسطيني: «مؤتمرات إنقاذ غزة» هي تمرير لصفقة ترامب
قال أمين سر هيئة العمل الوطني، سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة محمود الزق، اليوم الأحد، إن الدعوة لعقد "مؤتمرات إنقاذ غزة" في اللحظة الراهنة تأتي في سياق تمرير صفقة القرن الأمريكية المشؤومة، التي تستهدف شطب هوية شعبنا الوطنية، بالقفز عن حقوقه المشروعة".
وقال الزق، في تصريح اليوم، "إن محاولة إضفاء الطابع الإنساني على ما يسمى مؤتمرات "إنقاذ غزة" لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني"، مضيفا أن من يدعو لمثل هذه المؤتمرات هم من صنعوا كارثة غزة الإنسانية، وأنها تستهدف التعامل مع غزة ككيان سياسي منفصل عن سياقه الوطني، والجغرافي، بهدف تمرير صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف ان تمرير "صفقة القرن" المشؤومة تستهدف شطب هوية شعبنا بالقفز عن حقوقه المشروعة، التي أقرتها كافة القوانين والشرائع الدولية، على حق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
وحذر الزق من تقاطع بعض القوى السياسية الفلسطينية مع هذا المسعى الأمريكي المشبوه، الذي يسعى لتطهير الوضع الكارثي لقطاع غزة، كمبرر لطرح بدائل بائسة لحل أزمة غزة، سواء بالدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ لغزة، أو مجلس إنقاذ، أو مؤتمر لإنقاذ غزة.
وأكد أن "مؤتمر انقاذ غزة" لن يحدث طالما استمر الانقسام الذي يغمر الحالة الوطنية الفلسطينية، حيث ان المخرج الوحيد للتصدي للوضع الكارثي في القطاع يكمن بإعادة الوحدة الوطنية، وتجسيد المصالحة مع تمكين الحكومة فلسطينية واعطائها كامل صلاحياتها لتنفيذ مهامها كافة.