أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولتهما الأولى من المناقشات، التي من المحتمل أن تستمر لعدة أشهر، حول تقاسم تكاليف مرابطة 28 ألفًا و500 من القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وعاد الوفد الكوري الجنوبي اليوم الأحد، بقيادة الدبلوماسي تشانج وون-سام إلى سول بعد لقاء استمر لمدة ثلاثة أيام في هونولولو بهاواي، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وتم تعيين تشانج في منتصف نوفمبر الماضي ليقود فريق المفاوضات الكوري الجنوبي لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي تيموثي بيتس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للخطط والبرامج والعمليات.
والتقى المسؤولون من الجانبين ست مرات خلال الأيام الثلاثة؛ لمناقشة كيفية تجديد اتفاق تقاسم التكلفة الجاري.
وتشارك كوريا الجنوبية تكاليف مرابطة القوات الأمريكية منذ عام 1991 بموجب ما يسمى اتفاقية الإجراءات الخاصة، ومن المفترض أن ينتهي الاتفاق الحالي، الذي تم توقيعه في 2014، نهاية العام الجاري.
وزادت مساهمة سول في التكاليف هذا العام إلى 960 مليار وون (5ر887 مليون دولار أمريكي) بعدما كانت 150 مليار وون عام 1991، وطالبت واشنطن سول بتحمل المزيد من العبء المالي.
وستخضع نتائج مفاوضات تقاسم التكاليف حاليًا لتصديق البرلمان في سول.