عميد الكلية: حالات السرقة
المتكررة الدافع من وراء تركيبها.. واتحاد الطلاب يفجر مفاجأة
سادت حالة من الغضب بين طلاب
كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية عقب اكتشاف كاميرات مراقبة داخل حمامات الكلية، وهو
ما يعتبر انتهاكا لخصوصية الطلاب.
وطالب الطلاب الدكتور عصام
الكردي، رئيس الجامعة، بإحالة الدكتورة خديجة إسماعيل، عميدة الكلية، إلى التحقيق،
لقيامها بهذا التصرف الذي وصفوه بـ«غير اللائق» وانتهاكا لحريتهم الشخصية.
عميد الكلية: حالات
السرقة هي"السبب"
من جانبها، أوضحت الدكتورة خديجة
أحمد إسماعيل، عميد الكلية أن الكاميرات المركبة داخل أروقة الحمامات موجهة على
مدخل الباب، لبيان الداخل والخارج فقط، مؤكدة أنها سوف تغير مكان الكاميرات لخارج
الحمام، بناء على رغبة الطلبة.
وتابعت: "تفاجأت بسرقة
وصلات "السيفون والشطافات" من جميع الحمامات الخاصة بالكلية، وطلبت من
أحد العمال الذهاب لشراء مواد بديلة لم يجدها فى الأسواق، واضطر إلى شرائها من المصنع
بمنطقة الكيلو 21 بسعر غالٍ وصل إلى 2500 جنيه".
وأضافت أنه فى اليوم الثانى
من شراء المواد وتركيبها، تمت سرقتها مرة أخرى ولا نعرف من السارق، فاضطررت إلى
تركيب الكاميرات، ولكنها لا تعمل بدليل عدم وجود أسلاك خارجة منها، وإنما يشبه
عملها "خيال المآتة" الذى يرعب الطيور المؤذية للزرع دون أن يفعل أي شيء.
وأشارت إسماعيل إلى أن
الشاشات الخاصة بالكاميرات موجودة داخل غرفة العميد فقط وذلك لمواجهة تكرار حوادث
السرقات من داخل دورات المياه ما يتسبب في تعطيلها لأكثر من يومين حتى يتم
الإصلاح.
وأضافت عميد كلية الصيدلة
جامعة الإسكندرية، أنه تم إصلاح الحمامات ولكن تكرر حادث السرقة مرة أخرى في نفس
اليوم، وذلك يعد إهدارا للمال العام، مؤكدة أنه بناء على رغبة الطلاب سيتم نقل
الكاميرات على أبواب الحمامات من الخارج.
اتحاد الطلاب يكشف الحقيقة:
من ناحية أخرى، فجر اتحاد
طلاب كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، مفاجأة أن الكاميرات الموجودة في الحمامات لا
تعمل ولا توجد بها أسلاك أو "بلوتوث" ولا حتى شاشات.
وأوضح اتحاد الطلاب في
بيان له ، أنه تم التواصل مع عميد الكلية ومعاينة الكاميرات وتم التأكد من أنها لا
تعمل، والهدف منها "تخويف العمال من السرقة"، متابعا: "دا كلام
أكيد وإحنا أكيد لو في حاجة عكس كدا فإحنا أول ناس هنتحرك".