الإثنين 10 يونيو 2024

الرئيس الفلبيني يشعل حربا كلامية «استثنائية» ضد المنظمة الدولية

12-3-2018 | 20:13

ذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية، أن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أشعل حربا كلامية "استثنائية " ضد الأمم المتحدة، قائلا "إنه يجب إطعام فريق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتماسيح، إذا ما أتوا للتحقيق في حربه على المخدرات "المثيرة للجدل " في الفلبين.

وكشفت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين عن أن تصريح الرئيس الفلبيني "المدوي" جاء بعد مخاطبته للجنود في مدينة "زامبوانجا"، جنوب الفلبين، ومحاولته، تبرير أمره الذي أصدره للشرطة، بتجاهل المفتشين الذين يريدون التحقيق في الحرب التي تشن على المخدرات، وهي الحرب التي أعلنت جماعات حقوق الإنسان أنها تسببت في مقتل أكثر من اثني عشر ألف شخص.

ولفتت إلى أن تصريح الرئيس الفلبيني جاء بعد أسبوع من توجيه "إهانة " إلى مقررة الأمم المتحدة الخاصة بجرائم القتل خارج نطاق القضاء، أجنيس كالامارد، لانتقادها حملته "الدامية " ضد الإتجار بالمخدرات.

وكان مفوض الأمم المتحدة، الأمير زيد بن رعد الحسين، قد صرح، يوم الجمعة، الماضي بأن تصرفات دوتيرتي مع نشطاء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة تشير إلى حاجته إلى طبيب نفسي.

وجاءت هذه التعليقات وسط تدهور العلاقات بين الفلبين والأمم المتحدة، بعد قرار السلطات تصنيف أكثر من ستمائة شخص، من بينهم مقررة خاصة تابعة للأمم المتحدة، كإرهابيين.

ووفقا للإحصاءات الرسمية، فإن حوالي أربعة آلاف فلبيني قُتلوا على يد قوات الشرطة، في إطار حملة إجراءات صارمة واسعة النطاق على تجار ومدمني المخدرات، منذ تولي الرئيس دوتيرتي السلطة منتصف عام 2016، فيما تم تنفيذ أحكام بالإعدام في الشوارع على يد "قتلة مقنعين".

وتنفي الشرطة تلك التقارير، مشيرة إلى أنها تطلق النار فقط على من يحاول مقاومة "أوامر الاعتقال"، وهو الإعلان الذي اختلف الشهود في صحته.

    الاكثر قراءة