الرئيس السريلانكي يؤكد أن زيارته لليابان تبشر بفصل جديد لتقوية العلاقات الثنائية
أكد الرئيس السريلانكي، ميثريبالا سيريسينا، أن زيارته الرسمية لليابان، اليوم الاثنين، تبشر بفصل جديد لتقوية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي للبلدين، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تلعب اليابان دورًا مهمًا في المنطقة.
وقال سيريسينا - في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" أُذيعت مقتطفات منها، اليوم - إن العلاقات السيريلانكية - اليابانية ازدادت قوة خلال السنوات الثلاثة الماضية منذ توليه منصب رئيس البلاد، لا سيما وأن المساعدات التي تقدمها اليابان من أجل تنمية بلاده واستثماراتها في القطاعين العام والخاص قد أصبحت مهمة جدًا.
ونفى سيريسينا مخاوف عدد من الدول، من بينها الهند، بشأن إمكانية استخدام الصين ميناء "هامبانتوتا" جنوبي سيريلانكا لأغراض عسكرية، مشددًا على أنه عندما عقدت حكومته اتفاقًا مع بكين العام الماضي، بشأن استئجار الصين للميناء لمدة 99 عامًا، وضعوا في الاعتبار المخاوف التي تتمثل في عدم تهديد أي دولة أخرى إقليميًا أو دوليًا بأي طريقة كان، أو ممارسة ضغط على مناطق الأمن.
وشدد على أنه، بموجب الاتفاق، لا يمكن السماح باستغلال الميناء السيريلانكي لأغراض عسكرية أو دفاعية، مشيرًا إلى أنه لم يتم الاتفاق على مثل هذا الشيء مع أي طرف.
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، أوضح سيريسينا أن سياسة حكومته الدبلوماسية لن تتأثر بالتحديات الداخلية جراء الانتخابات المحلية التي أجريت في فبراير الماضي، وأسفرت عن فوز حزب رئيس سريلانكا السابق ماهيندا راجاباكسا الذي كان يميل إلى الصين.
كما أكد على رغبته في الإيفاء بمسئوليات برنامج العمل الوطني والدولي، مشيرًا إلى أن الأوضاع السياسية والعوامل الخارجية الأخرى لا تمثل مصدرًا للقلق بالنسبة له.
يذكر أن الرئيس سيريسينا قد وصل اليوم إلى اليابان في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام سيجتمع خلالها مع إمبراطور اليابان، ورئيس الوزراء شينزو آبي.
وتجدر الإشارة إلى أن اليابان تقوم بتطوير البنية التحتية في سريلانكا في إطار استراتيجيتها الحرة والمفتوحة في المحيطين الهندي والهادي.