قالت هيئة البث البريطانية "أوفكوم" إن قناة "روسيا اليوم" قد يتم تجريدها من رخصتها في المملكة المتحدة، إذا توصلت سلطات التحقيق البريطانية إلى أن روسيا متورطة في تسميم ضابط المخابرات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته.
وقالت أوفكوم، في بيان اليوم الثلاثاء: "لقد سمعنا كلمة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في مجلس العموم بعد ظهر اليوم وننتظر كلمتها الأخرى يوم الأربعاء وبعدها سنحكم على تراخيص روسيا اليوم".
وأضافت الهيئة أنها بعثت خطابا إلى "إيه.إن.أو تي.في نوفوستي" المالكة لتراخيص بث روسيا اليوم في المملكة المتحدة، والتي تتلقى تمويلها من الميزانية الروسية، وأوضحنا أنه إذا وجدت سلطات التحقيق استخدام روسيا للقوة غير القانونية ضد المملكة المتحدة، فسنعتبر هذا الأمر وثيق الارتباط بمهمتنا؛ وهي التأكد من أن قناة "روسيا اليوم" مؤسسة ملائمة وصالحة.