تخضع جامعة أسوان لسيطرة بعض كبار قياداتها، المنتمين لمدينة إدفو، والذين حولوها إلى ما يشبه العزبة الخاصة بهم، يتصرفون كيف شاءوا، دون اعتبار للوائح أو قوانين.
الإعلامي أيسر الحامدي، كشف كواليس ما تشهده الجامعة من تحكم لجماعة إدفو، بعد سيطرتهم على جميع المناصب بها، قائلا: «جميع من يتولون المناصب القيادية، في الجامعة، دون وجه حق، رغم وجود من هم أجدر كفاءة، وأحق قانونا».
وأضاف، الحامدي، خلال برنامجه «حواديت بلدنا»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن الدكتور عبدالقادر محمد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، يعزز وجود القبلية داخل الجامعة، رغم أن الهدف الأساسي للجامعات بجنوب الصعيد، هو محاربة القبلية.
«الحامدي»، ذكر أسماء القيادات الجامعية التابعين لعزبة إدفو، وهم: الدكتور منصور كباش رئيس الجامعة السابق، والمستشار الحالي لرئيس الجامعة لشئون المستشفى والمنشآت، والدكتور نجاتي محمد الغزالي، المستشار الأكاديمي لرئيس الجامعة، فضلا عن تعيين الدكتور فريد محمد عبدالظاهر، عميدا لكلية الألسن، وهو لا يجيد أي لغة أجنبية، قبل أن يتم تعيينه عميدا لكلية دار العلوم، وتعيين الدكتور حسن أمين وكيلا لكلية التجارة بعد تعيينه مدرسا بالجامعة بـ15 يوما فقط، رغم وجود أساتذة أقدم منه.
ولفت الحامدي إلى أن الطفل المعجزة في الجامعة، هو نجل شقيقة القائم باعمال رئيس جامعة أسوان، الدكتور أبوالحسن الشاذلي، وهو مدرس صغير بالجامعة، ورغم هذا منحه القائم بأعمال رئيس الجامعة منصبين هما: مدير إدارة المشروعات، ومدير إدارة البحث العلمي.
ويمكن مشاهدة الفقرة من خلال الرابط التالي: