قال
الدكتور غازي فخري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء
الفلسطيني رامي الحمد الله أمس، سيكون لها تأثير سلبي على المصالحة الفلسطينية
بين حركتي فتح وحماس، مضيفا أنه عقب الحادث تبادل الطرفان الاتهامات والتصريحات
وكان الموقف أمس مؤسفا.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن حركة حماس ارتكبت خطأ كبيرا لأنها كانت تعرف
أن الحمد الله ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج سيقدمان إلى غزة لافتتاح
معرض وبالتالي فهي تتحمل مسئولية التأمين، مضيفا أن حماس أدانت الحادث ببيان لكنها
لم تتصل وتطمئن على الحمد الله عند عودته
إلى رام الله التي لاقى فيها الأخير استقبالا شعبيا كبيرا.
وأشار
فخري إلى أن إتمام المصالحة مسئولية تقع على عاتق مصر للضغط أكثر على الطرفين لأن
كلا من الحركتين فتح وحماس عليه مسئولية، مؤكدا أن الحادث بمثابة تفجير للمصالحة في
الوقت الراهن إلا أن الوفد الأمني المصري في غزة سيعمل على الترتيب للتحركات في
الفترة المقبلة لاستكمال إنهاء الانقسام بعد الاتفاقات التي رعتها مصر وتوقيع
اتفاق القاهرة.
ونجا رئيس
الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد
فرج، من هجوم استهدفهما في قطاع غزة أمس الثلاثاء، بعد تفجير ثلاث سيارات مفخخة
أثناء دخولهما عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، ثم شرع المستهدفون بإطلاق النار
باتجاه الموكب، واشتبكوا مع الحراس.