الإثنين 1 يوليو 2024

قيادي بـ«فتح»: المصالحة ستتم وعلى «الحمد الله» العودة قريبا إلى غزة

أخبار14-3-2018 | 14:40

قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح، إن الحادث الذي وقع أمس لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله كان في منطقة تسيطر عليها حماس،  مضيفا أن الحادث لم يكن عفويا وإنما مرتبا مع سبق الإصرار والترصد من خلال شحنة انفجارات في الطريق مغطاة وبعدها إطلاق الرصاص على الموكب.

وأضاف في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن إسرائيل لا تريد إتمام المصالحة الفلسطينية ومن يحاول إفشالها هو عميل لإسرائيل، وحركة حماس بها أشخاص وطنيين، مضيفا أن مصر فعلت كل ما بوسعها لجمع أطراف الانقسام الفلسطيني السلطة وحماس وأرسلت وفدا أمنيا في غزة عدة مرات وهو متواجد الآن هناك، فيجب على حماس أن تكمل هذه الجهود.

وأكد أبو سيدو أن الحادث جاء في توقيت متناغم مع سعي إسرائيل وأمريكا تصفية القضية الفلسطينية، لذلك فإسرائيل هي المستفيد الأول من هذا الحادث، مضيفا أن المصالحة الفلسطينية ستتم وما حدث بالأمس لن يعيق إتمامها رغم كل محاولات وضع تعطيل قطار إنهاء الانقسام الذي ترعى مصر سيره وكللت ذلك بتوقيع اتفاق القاهرة أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني على وعي ويعرف الوطني من الخائن ولأجله ولأجل القضية ستتم المصالحة إن لم يكن اليوم سيكون في فترة وجيزة، مؤكدا أن المطلوب من حكومة الوفاق الوطني برئاسة الحمد الله أن تعود إلى غزة قريبا لمباشرة مهامه، وعلى حماس أيضا أن تنقي صفوفها من الخبثاء.

ونجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، من هجوم استهدفهما في قطاع غزة أمس الثلاثاء، بعد تفجير ثلاث سيارات مفخخة أثناء دخولهما عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، ثم شرع المستهدفون بإطلاق النار باتجاه الموكب، واشتبكوا مع الحراس.