أفاد محامون وصحفيون بأن أجهزة الأمن الفلسطينى استخدمت القوة، اليوم الأحد، لتفريق عشرات كانوا يعتصمون أمام محكمة تنظر فى قضية فلسطينى قتله الجيش الإسرائيلى قبل أيام.
وعقدت المحكمة جلسة للنظر فى قضية 5 شبان، بينهم باسل الأعرج الذى قتله جيش الاحتلال، بعد اقتحام مدينة رام الله، الاثنين الماضى.
ووجه القضاء الفلسطينى للشبان الخمسة تهم "حيازة أسلحة بدون ترخيص وتعريض حياة الناس للخطر"، بحسب عدد من المحامين، إلا أن التهم سقطت عن الأعرج إثر مقتله.
وقال شهود إن عناصر الشرطة انهالوا ضربا بالهراوات على صحفيين ونشطاء، بينهم محامون كانوا ضمن المعتصمين الرافضين هذه المحاكمة.
وتناقلت وسائل الإعلام الاجتماعى مقطع فيديو يظهر اعتداء عناصر من الشرطة على شبان وفتيات من المعتصمين.