أعلن مسؤولون في ميانمار، اليوم الأربعاء، أن الوقت قد حان لمشاركة وكالات الأمم المتحدة في عمليات إعادة مسلمي الروهينجا الذين فروا من إلى بنجلاديش بسبب تصاعد أعمال العنف ضدهم في ميانمار.
وقال السكرتير الدائم لوزارة الخارجية في ميانمار مينت ثو، إن مكتبي المفوض الأممي لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة للتطوير ردا -الأسبوع الماضي- على دعوة حكومة ميانمار بهذا الشأن عبر تقديم مقترح تتم دراسته حاليا.
وذكرت شبكة (إيه. بي. سي) الأمريكية -التي أوردت النبأ- أن متحدثا أمميًّا في ميانمار أكد إرسال مذكرة تقترح كيفية تقديم الوكالات المساعدة في تحقيق الظروف الملائمة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين.
ويعتقد خبراء حقوق الإنسان أنه لا يمكن ضمان تحقيق الأمان في ميانمار لأكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا فروا من ميانمار نحو بنجلاديش بعدما نفذت قوات الأمن حملة قاسية ضدهم في أغسطس الماضي.