نظمت حملة (كلنا معاك من أجل مصر) مؤتمرا جماهيريا حاشدا بالمركز الثقافي بمحافظة بورسعيد، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
وقال الدكتور حسن راتب رجل الأعمال -خلال مشاركته في فاعليات المؤتمر- إن مصر تواجه تحديات كبيرة من الداخل والخارج، ومؤامرات أعداء الوطن تظهر على أرض سيناء، وآفة التطرف الديني تريد أن تسرق الوطن.
وتابع راتب بأنه لولا السيسي وجيش مصر القوي وشرطة مصر ما استطاع هذا الوطن أن يستعيد الأمن والأمان، وأن يعمل من أجل البناء، مؤكدا أن السيسي هو زعيم رابط الجأش وضحى بالكثير من أجل الوطن، مناشدا الجميع بالخروج لانتخاب الرئيس السيسي وتجديد العهد لفترة رئاسية ثانية من أجل بناء مستقبل هذه الأمة.
ومن جانبه، قال العالم الأزهري نبيل غنايم، إن التصويت في الانتخابات الرئاسية هو دين في رقبة المصريين عليهم الوفاء به للرئيس السيسي، مضيفا أن مصر كانت تنتظر المجهول حتي جاء الرئيس السيسي لحمايتها وبنائها وإنقاذها من المجهول حتي أصبحت مصر تعيش في أمن وأمان، مشيرا إلى أن الإنجازات تمت في زمن فلكي وفي بضع سنوات على الرغم من احتياجها إلى عشرات السنوات لإنجازها.
وقال وكيل مطرانية بورسعيد القس صموئيل موسي، إن الرئيس السيسي هو هدية الله لمصر، موجها الشكر للجيش والشرطة والشعب بقيادة الرئيس السيسي على حماية مصر، مؤكدا أن الدولة المصرية تشهد تقدماً كبيراً وإنجازاً واضحا، مناشداً الشعب بضرورة الخروج للتصويت للرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية.
ومن جانبه قال وكيل مديرية أوقاف بورسعيد صفوت نظير، إن الشعب عليه أن يكتب تاريخه في هذا البلد الذي كرمه الله في القرآن، مضيفا أنه لا يجب الالتفات إلى المعوقات التي تستهدف الوطن، وأن مصر كانت قد فقدت الأمان حتي جاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فالشعب المصري أصبح له "ظهر قوي وركن شديد".
وشارك في المؤتمر المئات من العمال من كل المناطق الصناعية بالمحافظة، وحضره أعضاء مجلس النواب ولفيف من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة.