الإثنين 25 نوفمبر 2024

فن

يسرا: كل إنسان سفير لوطنه في أي مكان مهما كانت مهنته

  • 14-3-2018 | 20:32

طباعة

أكدت الفنانة يسرا في رسالة مسجلة ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقتها وزارة الخارجية تحت عنوان "كلنا سفراء لمصر" أن كل إنسان هو سفير لوطنه في أي مكان مهما كانت مهنته.

وقالت يسرا إن الفنانين عليهم مسؤولية أن يكونوا سفراء لبلادهم في أي مكان يقومون بزيارته في العالم، مشيرة إلى عشق الوطن العربي لأم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب الذين أرسوا قيمة كبيرة لنا كفنانين في الوطن العربي، ولابد أن نكمل هذا المشوار، لأن مصر أم الوطن العربي، والسينما المصرية هي أم السينما العربية والفن العربي، ولدينا تراث كبير وعظيم وعريق لابد من الحفاظ عليه.

ومن جانبه، قال الفنان التشكيلي حلمى التوني، إن هناك قوة خشنة وهي السلاح والاقتصاد والمال، وفي ما عدا ذلك هو قوة ناعمة، مضيفًا أن الصحافة المصرية في فترة الستينيات كانت تقود العالم، وكانت هي القوة الناعمة، حيث كان أصحاب مشروعات الصحف العربية يلجؤون إلى الصحفيين المصريين، لمساعدتهم على ذلك.

وفى ذات السياق، أكد الشاعر فاروق جويدة، في رسالة مسجلة نشرتها الخارجية في إطار حملتها اليوم الأربعاء، أن الحديث عن الثقافة المصرية ودور مصر الثقافي لابد أن يأخذ أولوية خاصة سواء في فكر الدولة أو فكر الشعب وعلى المستويين الإعلامي والثقافي، ولذلك فإن دور المؤسسات المصرية هو إظهار وجه مصر الثقافي والخضاري المتمثل في إبداعات كتابنا والفنون العديدة التي أسهمت بدور كبير في رقي الإنسانية وإصرار على أن يستمر هذا الدور.

وأبرزت وزارة الخارجية في إطار اليوم الثاني لحملتها دور الفن المصري كقوة ناعمة، حيث أشارت إلى أن المصريين أبدعوا في فن الموسيقى منذ العصور التاريخية القديمة، كما تظهر الزخارف والرسوم على جدران المعابد، فقد كانت الموسيقي جزءا أصيلًا من الحياة اليومية للمصريين القدماء بل ومن طقوسهم الدينية كذلك، كما حافظت الكنيسة المصرية منذ القدم على نسق مصري أصيل من الغناء الديني في شكل ترانيم تتناقلها الأجيال إلي اليوم.

وأضافت الخارجية أنه في عصور لاحقة تطورت علاقة المصريين بالموسيقى، وامتزجت الآلات المصرية القديمة بالفنون العربية الوافدة لتتبلور قوالب فنية مثل السير الشعبية التي جمعت بين الموسيقى والغناء والحكي التاريخي لتمجيد قيم والبطولة والشجاعة والكرم، ثم استقبلت مصر الفنون الموسيقية الحديثة التي انصهرت في لوحة بديعة صنعها مبدعو مصر عبر الأجيال، أمثال سيد درويش وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ومحمد القصبجي ورياض السنباطي وعبد الحليم حافظ وبليغ حمدي، وصولا إلى محمد منير وعمرو دياب الذين يشكلون جميعا الخلفية الموسيقية لحياتنا اليومية.

وأبرزت الوزارة في هذا الصدد دور كوكب الشرق أم كلثوم التي تعد أهم صوت نسائي في تاريخ العرب الحديث، فقد حققت على مدى مسيرتها الفنية الطويلة حالة فنية غير مسبوقة.

وأوضحت الخارجية أن أم كلثوم لم تكن موهبة عادية، ولكنها كانت بحق كوكب الشرق الذي كان يجمع العرب من المحيط إلى الخليج يوم الخميس الأول من كل شهر في انتظار ما تقدمه من أرقي الكلمات وأجمل الألحان بصوت الفلاحة المصرية الأصيلة المفعم بالعذوبة والشموخ.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة