يشهد اليوم الخميس، نشاطًا مكثفًا للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر
الشريف، في العاصمة البرتغالية لشبونة، إذ يلتقي رئيس جمهورية البرتغال ورئيس البرلمان
البرتغالي ووزير الخارجية أوجستو سانتوس سيلفا، ويلقي كلمة مهمة في الاحتفال الذي تنظمه
الجامعة الكاثوليكية، أكبر جامعات البرتغال، ترحيبا بشيخ الأزهر.
وتركز هذه اللقاءات على تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والسياسية
البرتغالية من أجل التأكيد على قيم السلام والتعايش والحوار .
وكان فضيلة الإمام الأكبر قد استهل زيارته للبرتغال مساء أمس بلقاء عدد من سفراء
الدول العربية والإسلامية وأعضاء الجالية الإسلامية في لشبونة، مؤكدا أن الأزهر الشريف
هدفه البحث عن السلام والدعوة إليه والتمكين منه شرقا وغربا وإزالة ما بين الأديان
والمذاهب من صراعات مفتعلة.
كما أصدرت الحكومة البرتغالية، مساء أمس، بيانا رسميًّا، رحَّب من خلاله وزير
الخارجية البرتغالي «أوجستو سانتوس سيلفا» بزيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
شيخ الأزهر، إلى لشبونة، واصفا فضيلته بالممثل الأعلى للإسلام السني، وأنه يقود مسيرة
التجديد والمراجعة للمناهج الدراسية في سبيل إعادة جامعة الأزهر إلى مكانتها.
يرافق فضيلة الإمام الأكبر خلال الجولة
وفد من قيادات الأزهر الشريف، يضم: فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر،
والدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمستشار محمد عبد
السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار الأزهر لشئون الوافدين.