حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الإدارة الأمريكية من القيام باستفزازات من شأنها أن تؤدي إلى تعرقل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقال لافروف - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم السبت - إنه حتى بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه على استعداد للقاء الزعيم الكوري الشمالي وتسوية جميع الأزمات، سارع مسئولو الإدارة الأمريكية بإطلاق تصريحات تشير إلى الحاجة لممارسة المزيد من الضغط على بيونج يانج.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن مثل هذه الممارسات ليست من الدبلوماسية، وأنه عندما يتم الاتفاق على عقد اجتماع، يحاول الطرفان في العادة احترام مثل هذا الاتفاق بدلا من الدعوة إلى أعمال يمكن اعتبارها استفزازات تهدف إلى إلغاء القمة.
وأعرب لافروف عن سعادة بلاده حال اجتماع ترامب وكيم جونج أون، مضيفا "لقد شعرنا بالأمل عندما أعلن الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي استعدادهم للاجتماع شخصيا، إذا حدث مثل هذا اللقاء، فسوف نكون سعداء فقط".
ولفت إلى أن بلاده تشيد بالتقدم الذي تم تحقيقه فيما يخص الحوار بين كوريا الجنوبية والشطر الشمالي، قبيل بدء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة بيونج تشانج بكوريا الجنوبية.
وكان مستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي، قد أعلن في الثامن من الشهر الجاري في واشنطن، استعداد ترامب للاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي في شهر مايو المقبل، وفي اليوم التالي قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن اجتماع ترامب بكيم جونج أون سيحدث فقط حال قيام بيونج يانج بخطوات جوهرية للتراجع عن برنامجها النووي.