بعض السيدات قد تتحول لديهن الرغبة الجنسية (الغزيرة) إلى رغبة ملحة وقوية , حيث تزيد لديهن كمية ورغبة الارتواء إلى حد غير مقبول وهنا تطلب المرأة الزيادة , هذا النوع من الرغبة الجارفة من الشبق يعرف بإسم  " السادية او السودة " وهى نادرة الحدوث ’ إلا أن ذلك قد تكون له آثار مدمرة على الحياة الزوجية وعدم استقرارها .

وقد وضح د/ نبيل مؤمن أستاذ الأمراض التناسليه والذكورة بطب القصر العينى أن :

هذه النوعية قد تصيب الكثير من النساء  وتنغص عليهن حياتهن مما يؤدى فى بعض الحالات إلى حدوث الإنتحار بين السيدات المصابات بهذا المرض .

هذه الحالة تأخذ عدة اشكال منها :-

1. الشكل الحاد المؤقت كعارض لمرض أو حالة نفسية .
2. تأخذ هذه الحالة شكلا مزمنا وهنا تكون الحالة دائمة .
3. هناك حالات تكون بشكل اختيارى كنوع من التسلية .

علينا ان نعرف أن الرغبة الجنسية لدى المرأة تنبع أولا من العقل وتتحكم فيها الإرادة بدرجة متفاوتة إلا أن زيادة الرغبه الجنسية لدى المرأة وطلبها المزيد من الرجل تجد انها تخضع لعدة عوامل عضوية مثل زيادة نسبة هرمون الإستروجين عند المرأة بالدم ,كذلك العوامل النفسية مثل :

1. الحب الجارف .
2. الرغبة الغزيرة والقوية فى حب التملك والسيطرة .

بالإضافة إلى ان هرمون الذكورة لدى المرأة مع هرمون الإستروجين أيضا محرك قوى لديها فى الرغبة الجنسية بل ان زيادة هرمون الذكورة لدى المرأة يخلق نوعا قويا بل انه يشعل الرغبة الجنسية لديها وهو الملاحظ لدى الكثير من النساء ويكون ظهور زيادة الشعر فى الأماكن مثل البطن والصدر وزيادة حجم البظر واحتقان الفرج ويعتبر اضطراب الدورة الشهرية من احد العوامل المهمة لدى المرأة فى زيادة الرغبة الجنسية الجارفة وغير المنضبطة .

ووجد ان هناك حالات زيادة فى الرغبه الجنسية الجارفة لدى بعض النساء قد يصبن بالشبق أو السودة بعد انقطاع الدورة الشهرية , ويرجع السبب إلى إنطلاق هرمون التستوستيرون دون معارضة من الهرمونات الأنثوية بما له من تأثير على الرغبة الجنسية .

ويأتى سبب ذلك إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية , كما تحدث زيادة غير طبيعية فى الرغبة الجنسية لا سيما بعد التعرض إلى حادث أو إصابة بالرأس حيث تتأثر بالغدة النخامية  , وهى الغدة المنظمة للهرمونات الأنثوية الجنسية ، ولوحظ أن بعض الأمراض العقلية قد تلعب دورا مهما فى زيادة الحماس الجنسى وعدم الارتواء .. أيضا لوحظ زيادة الرغبة الجنسية لدى السيدات المصابات بالتهابات فى الفرج و المهبل وهو مايحرك الرغبة الجنسية وهنا تطلب المراة بحماس شديد استمرار العملية الجنسية .

إلا أنها لو عرفت بشكل طبى وتم علاجها فإنها حتما تزول ولا تسبب القلق والخوف من المجهول .