أكد عماد أبو حسين، محامي الطالبة مريم عبد السلام، ضحية العنف بالعاصمة البريطانية لندن، أنه سيتوجه من جانبه إلى مسرح الجريمة من أجل فحص وتفريغ جميع كاميرات
المحال والمتاجر الموجودة في مكان الواقعة بعيدًا عن الشرطة البريطانية، خصوصًا أن
الأخيرة صرحت بأنها فرغت جميع الكاميرات ولكنها وجدتها معطلة.
وأشار- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية
"صدى البلد" تقديم الإعلامي أحمد موسى- إلى أنه تواصل مع النائب علاء
عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وتوصلا معا إلى أنهما سيفرغان الكاميرات
الخارجية للمحال قبل يوم من الواقعة وبعدها بيوم، لافتًا إلى أن هذا
الإجراء سيثبت ما إذا كانت الكاميرات معطلة أم تم تعطيلها عن عمد.
ولفت
من جانبه إلى أن قضية مريم معقدة للغاية، وستستغرق وقتًا زمنيًا طويلًا قبل التوصل إلى
ملابسات الحادثة وإعلانها أمام الرأي العام، مطمئنا الجميع بأنه جارٍ التعاون
حاليًا مع عدد من الجهات البريطانية لكشف حقيقة ما حدث لمريم.