رائحة الفم الكريهة من المشكلات المزعجة، التي يعاني منها بعض الأشخاص، والتي قد تسبب لهم الكثير من الإحراج، والابتعاد عن الناس؛ لعدم التعرض لأي من التعبيرات التي توحي بالضيق، كما أنها من الممكن أن تسبب مشكلة نفسية لدى بعض الناس، تدفعهم للعزلة، وعدم محادثة الأشخاص بشكل مريح، والخوف والقلق من النفور الذاتي.
س. أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عاما، أعاني من رائحة الفم الكريهة، علما بأننى أجريت جراحة اللوزتين فما السبب.. وهل من علاج؟
يجيب عن السؤال الدكتور محمد فهمي أبو عجيلة، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بطب الأزهر.
- ليس التهاب اللوزتين السبب الوحيد في تغير رائحة الفم، بل هناك أسباب أخرى متنوعة مثل:
- التهابات اللثة.
- التهابات الأسنان.
- التهابات الأنف والجيوب الأنفية.
- التهابات الجهاز التنفسي خصوصا المزمن منها.
- قد يكون للجهاز الهضمي دور في تغيير رائحة الفم.
- لذا ننصح بإجراء فحص متقن للأنف والأذن والحنجرة ، مع عمل فحص للثة والأسنان مع العلاج ومراعاة ما يلي:
- أولا: تجنب الأطعمة المعروف عنها رائحة غير محببة.
- ثانيا: الوضوء والمضمضة والاستنشاق باستمرار كنظافة دورية.
- ثالثا: الحرص على نظافة الفم والأسنان بعد الأكل وقبل النوم ويا حيذا بمعجون أسنان أو مع استعمال السواك.
- علاج أي اضطرابات في القناة الهضمية.