طالب زعماء دول جنوب شرق أسيا ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول، اليوم الأحد، كوريا الشمالية بإيقاف نشاط برنامجها النووي، داعين الأمم المتحدة لتنفيذ العقوبات المفروضة ضد بيونج يانج بشكل كامل.
وأصدر الزعماء الأسيويون وأستراليا -حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية- بيانا مشتركا على هامش انعقاد القمة الأولى لرابطة دول جنوب شرق أسيا (أسيان) في مدينة سيدني، أكدوا فيه دعمهم لإجراء عملية كاملة، لا رجعة فيها، لنزع السلاح النووي بطريقة سلمية إلى جانب دعم المبادرات لإرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت الشبكة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن تعهدا الأسبوع الماضي على ممارسة "أقصى الضغوط" على النظام الكوري الشمالي ليتخلى عن برنامجه النووي، حيث من المقرر أن يلتقي جاي إن بنظيره الشمالي كيم يونج أون في أبريل المقبل، إلى جانب انعقاد أول قمة كورية شمالية-أمريكية في نهاية مايو المقبل في سابقة من نوعها بهدف إحلال السلام في العلاقات بين البلدين.
وفي سياق منفصل، طالب الزعماء بعدم الوجود العسكري ووضع وجود قانون لإدارة المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي التي تسيطر عليه الصين بشكل متزايد، حيث تخطط أربعة دول من الدول الأعضاء في الرابطة لوضع قانون يقلل من المواجهات المسلحة في واحد من أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.
وأضاف البيان: "نحن نعيد تأكيدنا على أهمية تعزيز السلام والاستقرار والسلام والأمن البحري وحرية الملاحة والتحليق في المنطقة".
يذكر أن رابطة دول جنوب شرق أسيا تضم كمبوديا وإندونيسيا وماليزيا وميانمار ولاوس والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وبروناي.