الثلاثاء 4 يونيو 2024

فضيحة على شاطيء الشاطبي بالإسكندرية

12-3-2017 | 23:59

أطلق الدكتور طارق القيعي عميد كلية الزراعة السابق ورئيس المجلس المحلي لمحافظة الأسكندرية سابقا دعوة لمثقفي وأهالي المحافظة ومحبيها  لإقامة سرادق مفتوح لتلقى العزاء فى  السياحة بالأسكندرية ، معلنا أنه لم يتبق من المدينه سوى المسجد الشهير المرسى أبو العباس مؤكدا أنه يتوقع أن يصحو من النوم يوما فيجد أن هناك من اشتراه لإقامة برج سكني على أنقاضه !!

جاء ذلك  بعد حالة الغضب التى تسود بين  الأهالي  بعد تحويل شاطىء الشاطبى الشهير والذي يقع فى أرقى مناطق المدينة أمام مسرح بيرم التونسى وعلى مقربة من المقر الإداري لجامعة الأسكندرية إلى جراج سيارات من قبل مستأجر الشاطىء  الذى تم تحرير عقده في غيبة المجلس المحلي وقتها ومارست فيه المحافظة أمورا غير قانونية طمعا فى رفع سعر التأجير ضاربة عرض الحائط بمحددات الشاطىء.

وأضاف القيعي أن هذا الشاطىء كان يخدم قطاعا عريضا من أهالي الحضرة ومحرم بك ووسط المدينة وأن الاعتداء على حرم البحر بهذا الشكل يعد جرما فى حق الأسكندرية وأهلها وهي بمثابة وصمة عار أمام العالم لأن هذه المنطقة التي كانت متبقية من الشاطيء بعد الاعتداء عليه من المندرة حتى كليوباترا والبناء الذى يحجب  رؤية البحر  وكذا الكافتيريات التى أجرتها المحافظة على الشواطىء وقامت بالبناء وحجب الشاطىء وحولت الممشى إلى جراجات فى منظر مهين للعاصمة الثانية.

وأحدث تحويل شاطىء الشاطبي إلى جراج حالة من السخط على شبكات التواصل الاجتماعى بين السكندريين في حين قال رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف اللواء أحمد حجازي  قال إن الشاطىء صخري فى حين أن الواقع غير ذلك وأنه كان من أهدأ الشواطىء في المدينة

وأشار الى انه اتصل بمحافظ الاسكندريه لاطلاعه بهذا الشان حيث وعد بتشكيل لجنة للبحث !!