غادر نادي الزمالك بطولة كأس الكونفيدرالية من دور الـ32 على يد فريق ويلتا ديشا الإثيوبي بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء لقاء الذهاب والإياب بانتصار كل فريق في لقاء على أرضه بنتيجة 2-1 على ملعبه.

واتجهت معظم الانتقادات إلى المدرب إيهاب جلال بسبب فشله في إدارة المباراة وتأخره الشديد في إجراء التغيرات حتى الدقيقة 74 من عمر المباراة، وعدم الدفع بالحارس محمود جنش البارع في التصدي لركلات الترجيح بدلا من الحارس الأساسي أحمد الشناوي الذي فشل طوال المباراة وتسبب في هدف الضيوف ولم يتصدَ لأي ركلة من ركلات الفريق الإثيوبي وأصر على الذهاب في اتجاه واحد.

ولم يتعلم جلال من خطأ المدرب الهولندي الكبير لويس فان خال في نهائيات كأس العالم عندما كان مديرا فنيا لمنتخب هولندا في البطولة وقدم عروضا قوية حتى وصل لمباراة النصف النهائي أمام منتخب الأرجنتين ورغم أفضلية منتخب الطواحين الهولندية طوال اللقاء؛ إلا أن منتخب التانجو صمد وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي دون أهداف لم يدفع فان خال بالحارس تيم كارول الموهوب في ركلات الترجيح بدلا من الحارس الأساسي ياسبر سيليسن كما حدث في لقاء كوستاريكا في دور ربع النهائي وتأهلت هولندا بفضل تألق كرول في ركلات الترجيح، لتخسر هولندا ركلات الترجيح 4-2 بعد تألق الحارس الأرجنتيني سرجيو روميرو في التصدي لركلتين جزاء في المقابل فشل سيلسين في التصدي لأي ركلة جزاء، لتخسر هولندا لقب كانت الأحق به.

يذكر أن الزمالك توّج بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بقيادة المدرب المصري الكبير محمود الجوهري الذي أجرى في آخر دقيقة تبديل بنزول الحارس نادر السيد بدلا من الحارس الأساسي حسين السيد ليقود نادي الزمالك للفوز بركلات الترجيح في المباراة النهائية على فريق أشانتي كوتكو الغاني.