وافق المجلس الأدنى
بالكونجرس الفلبيني على مشروع قانون يضفي الشرعية على الطلاق في الفلبين التي تعتبر
أكبر دولة كاثوليكية داخل القارة الآسيوية.
وذكر راديو
"صوت أمريكا" في نشرته الليلة باللغة الإنجليزية، أن مشروع القانون يواجه
معارضة من الرئيس الفلبيني رودريجو ديوتيرت، المنفصل بالفعل عن زوجته، فضلا عن كبار
الأساقفة الذين يرفضون السماح بفسخ الزواج لتعارضه مع "مبدأ تحريم الطلاق"
المعروف في المذهب الكاثوليكي.
وصرح متحدث باسم
الرئيس الفلبيني بأن ديوتيرت يشعر بالقلق إزاء مصير الأطفال الذين ينفصل والداهم بالطلاق.
وكان استطلاع رأي
جرى في الفلبين العام الماضي قد خلص إلى موافقة 53 في المائة من السكان على تشريع يجيز
الطلاق.